المجلة العراقية للعلوم الادارية

اثر الاستراتيجية التسويقية الفاعلة في تحقيق الاداء التسويقي

حسن جبر علوان — 2024-05-15

يسعى البحث الى تحديد اثر الاستراتيجية التسويقية الفاعلية في تحقيق الاداء التسويقي في احدى الشركات العراقية وهي الشركة العامة للصناعات النسيجية في الحلة ، مركزة على مشكلة يمكن تحديدها في ( هل للاستراتيجية التسويقية الفاعلة اثر في تحقيق الاداء التسويقي ) ويهدف الى اختبار العلاقة والاثر بين فاعلية الاستراتيجية التسويقية والاداء التسويقي . ولغرض تحقيق اهداف البحث تم بناء انموذج افتراضي يحدد طبيعة العلاقة بين المتغير المستقل (الاستراتيجية التسويقية الفاعلة ) والمتغير المعتمد الاداء التسويقي بمؤشراته ( واشتقت منها عدة فرضيات تظهر علاقة الارتباط والتاثير بين متغيرات الدراسة . وتم اختيار عينة مؤلفة من (۲۷) مدير قسم و اعتمدت استمارة الاستبانة للحصول على المعلومات ، كما استخدمت عدة اساليب احصائية في تحليل البيانات واستخرج النتائج باستخدام البرنامج الحاسوبي spss.ver.
وتوصل البحث الى عدة استنتاجات منها ان للاستراتيجية التسويقية الفاعلة دور كبير في تحقيق الاداء التسويقي . كما ختم بمجموعة من التوصيات لتحسين واقع الحال في الشركة المبحوثة.

قياس استعداد منشآت الاعمال للعمل باستراتيجية التمكين مهاد نظري وبناء مقياس

مؤيد يوسف نعمة الساعدي — 2024-05-15

تسعى الدراسة الى تقديم مهاد نظري عن استراتيجية التمكين كمنطلق للخروج بمقياس يؤشر استعداد وجاهزية منشآت الاعمال لعمل باستراتيجية التمكين من خلال ابعاد المشاركة ( المشاركة في المعلومات ، الحرية الاستقلالية ، استبدال النظام الهرمي بفرق العمل الذاتية ) واختبر مجموعة من فروع مصرف الرشيد والرافدين مكاناً لاجراء الاختبارات الميدانية للدراسة في محافظة بغداد ، واعتمدت على عدة اساليب احصاءية لتحليل البيانات .
كما توصلت الى نتائج منها تصميم مقياس يسهم في قياس استعداد او جاهزية منظماتنا للعمل باستراتيجية التمكين واقتراح تطبيقه على منظمات الاعمال .

دراسة تحليلية للسيولة المصرفية لعينة من المصارف التجارية الاردنية

محمد جبار الصائغ — 2024-05-15

تعد السيولة المصرفية من الموضوعات الهامة في المصارف التجارية لما لها من اثر واضح في التسهيلات الانتمائية المقدمة الى الزبائن والنتعاملين مع المصارف ، اذ تبرز المشكلة عندما لا تتوفر السيولة لدى المصارف ، عندما يطلب الزبون التسهيلات الانتمائية المتمثلة بالقروض والسلف مما يجعل هذا الزبون يتحول الى مصارف اخرى اذا عجز المصرف الذي يتعامل معه على الايفاد بالمتطلبات التي يريدها الزبون الذي ربما يكون رجل اعمال ومستثمر، وبالمقابل فان الاحتفاظ بسيولة مرتفعة يعني عدم امكانية ادارة المصرف من استثمار هذه الاموال ولم تستطع كذلك من استغلال الفرص الاستثمارية المتوفرة وبالتالي يؤثر ذلك سلبا على ربحية المصرف ، وقد تناول البحث هذا الموضوع وخرج بمجموعة من الاستنتاجات والتوصيات.

امكانية تبني وتطبيق خصائص التسويق بالعلاقات - دراسة لعينة من المصارف الاهلية في مدينة الموصل

دولار جلال غريب — 2024-05-15

تناول البحث مدى إمكانية تبني أو تطبيق خصائص التسويق بالعلاقات في قطاع المصارف التجارية الأهلية في مدينة الموصل وإذ أصبح مفهوم التسويق بالعلاقات من المفاهيم الحضارية ومن الأمور الأساسية والرئيسة في معظم المصارف والمنظمات التي تتميز بالرقي ، إن أغلب المنظمات سواء في القطاع الصناعي أم القطاع الخدمي في الدول المتقدمة بدأت تطبق هذا الاتجاه الحديث في التسويق وتكتسب هذه الدراسة أهميتها من قلة الدراسات العربية التي درست هذا المفهوم الذي بات يعد مدخلاً حديثاً يمكن للمصارف أن تتبعه لمواجهة التحديات المحيطة بها ولمواكبة المنافسة والتغير البيئي بكل تعقيداته والانفتاح على البيئة التسويقية الخارجية بشكل أعمق ، بحيث أصبحت المنظمات الآن تطبق المفهومين كليهما في التسويق التسويق التقليدي والتسويق بالعلاقات).
وكانت من أهم الاستنتاجات التي توصل إليها البحث ما يأتي :- ١- ميل المصارف التجارية تجاه فلسفة التسويق بالعلاقات ، وهذا يعني إن المصارف عينة الدراسة تتبنى عددا من خصائص فلسفة التسويق بالعلاقات من دون معرفة هذا المفهوم أو المسمى وذلك من خلال تبني بعض خصائصه وتوصل البحث من خلال استنتاجاته إلى عدد من التوصيات أهمها : ٢ - ضرورة عمل المصارف بخصائص التسويق بالعلاقات وتجسيدها في العمل المصرفي كبناء علاقات جيدة مع الزبائن والعمل على استثمار هذه العلاقات وتعزيز الثقة وإدراك حاجات الزبائن والعمل على تحديدها ودعم قيمة الزبون باستمرار بوصف إن جودة الخدمة المصرفية تخص أداء جميع العاملين في المصرف وليس إدارة التسويق فقط.

تطور انماط الاغتراب كقنوات للأستثمار الاجنبي المباشر من المال والتجارة الى الخدمات حال الدول العربية

سرمد كوكب الجميل — 2024-05-15

جاء في الفصل الرابع من تقرير الاستثمار العالمي لسنة ٢٠٠٤ وتحت عنوان : " اغتراب وظائف شركات الخدمة : التحول العالمي المقبل ؟ " "The offshoring of corporate service functions: The next ? global shift واحداً من أهم العناوين التي يركز عليها في دراسة المراكز المالية المغتربة وبالتحديد Offshore Financial Centers ، ورغم ضبابية المصطلح والمفهوم وترجمته إلى العربية ، فقد ورد ضمن عناوين ومضامين متعددة ، واليوم يبرز تطور آخر حول ظاهرة الاغتراب ولكن ليس على مستوى السوق أو الفرع أو الهيكل المؤسسي وإنما على مستوى الوظائف والتي قامت بها شركات الخدمة والتي تعد بحد ذاتها تطوراً كبيراً وتغيراً دراماتيكياً من حيث بروز الخدمة كمنتج جنباً إلى جنب مع السلعة ، لا بل تشير كل التوقعات لأن يكون القرن الحالي بمثابة قرن الخدمات وهيمنتها بعد التطور الهائل الذي شهده العالم في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات يتناول البحث ظاهرة الاغتراب Offshoring ضمن ثلاث أنماط برزت في النصف الثاني من القرن العشرين وأخذت عدة مسارات ، المسار الأول كان مالياً والثاني كان سلعياً واليوم برز المسار الثالث وهو وظيفياً ، فما هي طبيعة الاغتراب وما علاقته بالاستثمار الأجنبي المباشر ؟ وكيف نشأ كظاهرة في المال ومن ثم التجارة وأخيراً الخدمة عبر اغتراب الوظيفة ؟ يهدف البحث إلى التعريف بهذه الظاهرة وأبعادها وكيف نشأت ولماذا ؟ ومن ثم أين منطقتنا العربية من هذه الظاهرة وما هي الأبعاد التنافسية بين الدول للوصول لهذا المركز ، وكيف انتقلت من ظاهرة تعتمدها الدول إلى ظاهرة تتبناها الشركات وما هي المقومات التي تبحث عنها الشركات لتؤسس لوظيفة مغتربة ؟
يعتمد البحث منهجية علمية مبنية على مناقشة الظاهرة من حيث لماذا وكيف بوصفهما السؤالين اللذين يسعى البحث للإجابة عنهما، ضمن مناقشة الظاهرة موضوع البحث ، ومن ثم أين الدول العربية ومجتمعاتها واقتصادياتها من هذه الظاهرة قياساً بما هي عليه اليوم في العالم، وسيكون المصدر الأساس للمعلومات هو تقارير الاستثمار العالمي التي تصدرها منظمة اليونكتاد التابعة للأمم المتحدة وعدد من التقارير الدولية الأخرى.