العنف الاسري ( أسباب ومعالجات)

الملخص

أن ظاهرة العنف الأسري تعد أكثر الظواهر الاجتماعية انتشاراً في واقعنا المعاصر ، وبالرغم من أن هذه الظاهرة السلبية ليست بالشيء الجديد، فهي موجودة منذ وُجد الإنسان على سطح الأرض ، ألا أنها أخذت في التوسع والانتشار بصورة كبيرة، كما أنها تطورت من حيث أساليبها وصورها وإشكالها، ومن ثم فهي من اشد الظواهر الاجتماعية خطورة على النسيج الاجتماعي . حيث أنها تحولت إلى ظاهرة عالمية، وهذا الأمر الذي يستدعي إلى الاهتمام  بهذه الظاهرة غير الطبيعة 

   ولكن للأسف الشديد أصبح العنف الأسري من أكثر أنواع العنف البشري انتشاراً في نسيجنا المجتمعي ، مما يشكل خطورة كبيرة على التماسك العائلي ، ويهدد بولادة جيل مصاب بعقد نفسية واجتماعية متنوعة ، وهو ما سينعكس بدورهِ على البناء الاجتماعي العام .

فتوصل البحث الحالي لمجموعة مقترحات بناء على نسب العنف الموجه لافراد العائلة ( الزوج ، الزوجة، الابن، البنت)