الحركة الفكرية والحضارية في دولة الادارسة
DOI:
https://doi.org/10.63797/bjh.v44i2.3379الكلمات المفتاحية:
الدولة_الإدريسية، الحضارة_الإسلامية، الأثر_الثقافي، العدالة، المغربالملخص
انتشر الإسلام في شبه الجزيرة العربية على نطاق واسع، ثم بدأ ينتشر في كافة أرجاء العالم من خلال الجيوش التي خرجت للقتال في سبيل الله عز وجل، وكانت الطبقية ظاهرة للعيان، بينما كانت العدالة والمساواة والتطور والتسامح تنتشر في المشرق العربي، واستطاع الإسلام أن يخرج الناس من تخلفهم وعبادة الأصنام إلى النور ويوسع وعيهم ونظرتهم للعالم الخارجي، كما كان الإنسان المسلم عزيزاً وله هيبة بسبب إسلامه وتمسكه بتعاليمه. واستطاعت الحضارة الإسلامية أن تترك بصماتها على كتب التاريخ، وخلفت وراءها آثاراً كثيرة في البلدان التي فتحتها تشهد على ذلك، وكانت أوروبا إحدى القارات التي وصلتها الحضارة الإسلامية وأثرت فيها، ويتحدث البحث الحالي عن الأثر الواضح والصريح من خلال ما وصلنا من كتب التاريخ عن الفترة التي حكم فيها الأدارسة في المغرب والأثر الواضح الذي تركته هذه الدولة فكرياً وثقافياً سواء في المنطقة العربية آنذاك أو المناطق الأوروبية الحالية. وقد اتسم حكمهم بالعدل ونصرة المظلومين، بالإضافة إلى الجوانب الثقافية والاقتصادية التي تمتد آثارها إلى يومنا هذا. وللوقوف على أهم إنجازات هذه الدولة، فقد قسم البحث إلى مبحثين، اهتم الأول بالتعريف بالدولة الإدريسية ونشأتها في المغرب والتعرف على أهم قادتها ومؤسسيها، وخصص المبحث الثاني لشرح الأثر الفكري والثقافي للدولة الإدريسية من خلال استقراء الأثر الواضح الذي خلفته إنجازاتها في الكتب التاريخية والشواهد المعمارية التي لا تزال باقية إلى يومنا هذا
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.





