النفس حقیقتها وأثرها في نظر العلامة المجلسي (قراءة استکشافية في التربية الأخلاقية)
DOI:
https://doi.org/10.63797/bjh.v44i2.3425الكلمات المفتاحية:
النفس، العلامة المجلسي، الأخلاق، التربية الأخلاقية، الإنسانالملخص
إن موقف العلامة المجلسي من طبيعة النفس وقواها، وعلاقتها وتأثيرها في الجسد، وكيفية اكتساب الخصائص والملکات الأخلاقية، له أثر في نظامه التربوي الأخلاقي. ولذلك يهدف هذا البحث إلى أن یجد إجابة على هذا السؤال: ما هي حقيقة النفس من وجهة نظر العلامة المجلسي؟ وما أثر هذا العلم (علم النفس) عند العلامة في التربية الأخلاقية؟ هذا ومن خلال الإشارة إلى موضوعات مثل تجرد النفس، وحدوث النفس، والعلاقة بين النفس وقواها، والعلاقة المتبادلة بين النفس والجسد، تم الحصول على نتائج حول العلاقة بين علم نفس العلامة والتربية الأخلاقية.
تشير هذه النتائج إلى أنه في الخطوة الأولى من التربية الأخلاقية، ينبغي للإنسان أن يبذل كل جهوده تحت مقاييس العقل لتلطيف قواه الحسية. وليحاول بعد ذلك أن تكتسب نفسه معرفة عميقة بالمقصد، لأن فعلية النفس ترتبط بما اهتمت به. وفي الخطوة التالية يستخدم الإنسان إرادته النفسية في التخطيط والتحكم في قواه، وهو ما يتحقق من خلال التصور والتصديق بالمنافع وإیجاد الشوق الذاتي، و من خلال السيطرة على قوة النفس الناطقة على القوى الجسدية. هذا وعلیه أن يميل إلی التكرار والممارسة في اكتساب الفضائل والملکات الفاضلة وإزالة الرذائل ودفعها، فينبغي أن يتحلى بالأخلاق، وبهذه الطريقة يربي نفسه على تحقيق التربية الأخلاقية. هکذا سیتم تحقق الأخلاق في أربعة مجالات هي الأخلاق الفردية والأخلاق الاجتماعية وأخلاق العبودية وأخلاقيات البيئة
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.





