تشخيص المعنويات ومظاهرها النفسية فِي الشِّعِر الأُمَوِيّ 41هـ - 132هـ
DOI:
https://doi.org/10.63797/bjh.v44i2.3427الكلمات المفتاحية:
التشخيص، المعنويات النفسية، الشعر الأمويالملخص
إن التأمل في المظاهر المعنوية هي من صميم التفكير البشري الذي ظل مُقيدًا بهاجسِ الخوف والبقاء وكان أساسه صراع الإنسان النفسي مع الحياة المحيطة به ،ونجده يكافح من أجلِ اخضاع الطبيعة وتسخيرها وتشخيصها محاولةً منه في استكمال مظاهر وجوده وتحقيق سعادته غير أن هذا الطموح لابد أن يصاحبه متاعب وصعاب ،والإنسان العربي يحاول المحافظة على قيمه، واستيعاب تجاربه وتأطيرها بأبعاد فكرية ومعنوية ذات قيمة فنية مُعبرة تشكلت منها علاقة تفاعل وتأثير متبادل من خلال إدراكه للعملية الإبداعية ،وما آلت إليه السيرورات النفسية البشرية التي عمل الشعراء على اخضاعها لرغباتهم في إطار تجاربهم الشعرية ، كي تؤدي وظيفة جمالية تعبر عن العقلية للكون والوجود وتشخيصها بمظاهرها النفسية
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.





