بشارة الحكماء والصالحين في المبعث النبوي للرسول الاعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)

الملخص

ان بعثة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لم تكن مفاجئة وخبر غير معلوم . بل كان هنالك بشارات على ظهور نبي آخِر الزمان وخاتم الأنبياء ذكرها الحكماء الصالحين نذكر منهم ثلاث شخصيات مهمة ومؤثرة في التاريخ من قبل مبعث الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) بخمسمائة عام وهو أحد اجداده هو كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وهو الجد السابع ، الشخصية الثانية هو قس بن ساعدة بن عمر بن عدي بن مالك من بني أياد ، والنبي الاعظم قبل بعثته قد عاصره ولقد رآه في سوق عكاظ، وكان يحث الناس باتباع النبي الذي سوف يظهر في مكة المكرمة وكان قس قارئاً كاتباً ومن أبلغ وأفضل خطباء العرب، وانه أول من استخدم كلمة اما بعد في الخطب ، وترحم عليه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حينما وفد عليه قومه بني اياد، الشخصية الثالثة هو الصحابي الجليل سلمان المحمدي وكان أسمه : روزبه بن خشبوذان من اهل فارس والباحث عن الحقيقة عندما تأثر اولاً بالديانة المسيحية واخذ يتنقل من مكان الى مكان آخر ومن راهب الى راهب آخر، الى أن وصل لآخر راهب نصحه بأن يذهب لأرض الحجاز لان النبي في آخر الزمان سوف يظهر هناك ويبعث من الحرم ومهاجراً الى أرض ذات تخيل ، ويقصد مكة والمدينة ، واعطاه علامات اخرى تثبت نبوته انه يأكل الهدية ولا يأكل الصدقة وبين كتفيه علامة النبوة ،