مغلطاي بن قليج بن عبدالله (ت: 762هـ) واثره في التراث الإسلامي
DOI:
https://doi.org/10.63797/bjh.v44i2.3485الكلمات المفتاحية:
مغلطا، شيوخه، تلامذته، مؤلفاته، السيرة النبويةالملخص
اتضح لنا من خلال دراسة سيرة الحافظ مغلطاي العلمية، كان هذا العالم صاحب علم وفير من خلال اسهامه في رفد التراث الإسلامي بعدة مؤلفات في مختلف المجالات، والعلوم، فنجده مصنفاً في السيرة النبوية منها : (الزهر الباسم في سيرة ابي القاسم) ، وتارة أخرى نجده بارعاً في علم الرجال من خلال عدة مؤلفات منها: (اكمال تهذيب الكمال)، فضلا عن ذلك براعته في علم اللغة، وعلم الحديث، والفقه، والشعر.
ومما يجدر الإشارة اليه ان المصادر التأريخية لم تذكر لنا شيئاً عن عائلته سوى نصاً واحداً، ذكر فيه ان اباه كان قائداً في جيش المماليك، وكان يدفعه الى تعلم القتال اكثر من العلم في صباه إلا ان الحافظ مغلطاي كان يذهب خلسة دون علم ابيه الى حلقات العلم لينهل من علوم أولئك العلماء.
زيادة على ذلك كان لقربه من السلطة وتسنمه عدة مناصب ابرزها مشيخة المدرسة الظاهرية ليصبح بعدها شيخ الحنفية في مصر، التي كانت صرحاً علمياً وملتقى للعلماء من مختلف المذاهب وهذا ما انعكس على شخصيته العلمية، من حيث اختلاطه بعلماء من اكثر من مذهب. ليخوص في غمار العلم وليبدع في تأليف اكثر من مؤلف في مختلف الاختصاصات ليثري المكتبة الإسلامية بالعديد من الؤلفات.
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.





