العلاقات العربية الأثيوبية 1945 – 1991دراسة تاريخية

الملخص

يدور هذا البحث حول ( العلاقات العربية الأثيوبية 1945 – 1991  دراسة تاريخية ) وقد تم تقسيم البحث الى محورين ، عنون المحور بـ (العلاقات الإثيوبية بدول الجوار العربية ) ،  وهي ارتيريا والسودان والصومال ، إذ استندت العلاقات بين هذه الدول واثيوبيا على موقف اثيوبيا من ارتيريا واطماعها بالأراضي الارتيرية  بل احتلالها مما اضطر الشعب الارتيري الى اللجوء الى حمل السلاح من اجل التخلص من الاحتلال ونيل الاستقلال ولم يكن السودان وهو البلد المجاور لأثيوبيا بعيداً عن الاحداث كونه بلداً عربيا ومسلما فناصر الشعب الارتيري واخذت العلاقات بين السودان واثيوبيا مسار الضد وكانت الصومال تقف بالضد من اثيوبيا ولاسيما وان الاخيرة تطمع بقسم من اراضيها والاكثر من ذلك انها احتلت قسماً منها ولذلك كانت العلاقات بين هذه الدول واثيوبيا تصل الى الصدام المسلح .، وكان عنوان المحور الثاني ( العلاقات الإثيوبية العربية للدول غير المجاورة  1945 -1991 ) وبحث هذا المحور علاقات باقي الدول العربية مع اثيوبيا وقد لا يختلف الامر عن الدول المجاورة ، إذ ان الدول اتخذت من القضية الارتيرية محور لهذه العلاقات ولاسيما مصر التي دعمت القضية بكل قوة وقد يكون هناك سبباً آخر لهذا الدعم ولاسيما في عهد الرئيس جمال عبدالناصر الذي كان مناصراً ودعماً لكل حركات التحرر وحين تنظر الى باقي الدول العربية في افريقيا او اسيا تجد ان الدعم المادي والمعنوي واستقبال الثائرين كان حاضراً وقد تجد ان بعضاً منها ليبيا او اليمن او السعودية قد اختلف موقفها تبعاً للتغيرات في مواقف الإرتيرين  والصومالين  من الدول الكبرى