الصلات الأُسرية في شعر جرير
DOI:
https://doi.org/10.63797/bjh.v45i01.3586الكلمات المفتاحية:
الصلات، الأسرة، الشعر، الشاعر، جريرالملخص
لا يخفى على أحد حجم المنزلة الشعرية التي حظي بها الشاعر الكبير جرير بن عطية المتوفى عام (114 ه ) ، أذ يعد واحداَ من فحول شعراء العصر الأموي وفقاً لتصنيف ابن سلام الجمحي ( ت 231 ه ) في كتابه ( طبقات فحول الشعراء ) ، فقد وضعه ضمن شعراء الطبقة الأولى للشعراء الإسلاميين ، فضلاً عن شهرته التي عبرت الآفاق في غرض الهجاء وتحديداً في (فن النقائض)، الذي ذاع صيته فيه لما كان في قصائده من سباب وشتائم بينه وبين خصمه الشاعر الفرزدق ، والى جانب ذلك كله كان جرير غزيراً في كتابة الشعر ، حتى قيل عنه أنه يغرف من بحر ، فقد أجاد القول في جميع الفنون الشعرية التي أنشد فيها لاسيما المديح والفخر والغزل ، ويبدو أن هناك مجموعة عوامل أسهمت في نضج شاعريته ، ولعل بيئته الشعرية كان لها أثر كبير في تكوين عقليته وازدياد ثقافته ، فقد تأثر بمن سبقه من الشعراء الجاهليين ، فضلاً عن شعراء عصره وكثرتهم وتنوع أغراضهم الشعرية، وغلبة موهبته الشعرية التي عرف بها وأجمع عليها أغلب النقاد والدارسون .
ونظراً للأهمية الكبيرة التي تحظى بها ( الأسرة ) سواء في حياة الفرد أم المجتمع نتيجة الوظائف التي يؤديها الأفراد في ما بينهم اعتماداً على مالهم من حقوق وواجبات يتكفلون بها ويقومون بتأديتها سوية مما يساهم بتعزيز الأواصر والصلات التي تجمعهم بدءاً من الأسرة الصغيرة التي تتكون من أفراد العائلة الواحدة ، وانتهاءً بالأسرة الكبيرة وهي القبيلة .
التنزيلات
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2025 مجلة الباحث

هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial 4.0 International License.
يُسمح للقراء بمشاركة وتوزيع وتعديل هذا العمل، بشرط الإشارة إلى المؤلف(ين) الأصلي(ين) والمصدر بشكل مناسب. يجب توضيح أي تعديلات تُجرى على المحتوى. قد تخضع الاستخدامات التجارية وأذونات إضافية لسياسات المجلة.





