الاستعارة والحرب: كيف تشتغل حرب الكلام مع حرب السلاح؟

المؤلفون

  • ميلود عرنيبة

DOI:

https://doi.org/10.63797/bjh.v45i01.3512

الكلمات المفتاحية:

حرب الكلم، الاستعارة، الفعالية والتأثير، التفاعل الجماهيري

الملخص

يتناول هذا البحث موضوع الاستعارة في الحرب ودورها في إدارة معاركها وحسمها من خلال دراسة الاستعارة في خطابات أبي عبيدة الناطق الرسمي باسم القسام. يهدف البحث إلى بيان أثر الخطاب الاستعاري في التأثير على المتلقي وخاصة الجماهير العربية الإسلامية وجعلها تتعاطف مع المقاومة الفلسطينية في حربها مع الكيان المستعمر، وذلك باستخدام منهج تكاملي يستثمر كل الإمكانات لتفجير دلالات الاستعارة في خطاب ابي عبيدة. وقد سبق إلى هذا الموضوع أحد رواد دراسة الاستعارة المحدثين وهو لايكوف الذي درس استعارات حرب الخليج وبين كيف أن أمريكا اتخذتها وسيلة لتضلضل الرأي العام والتغطية عن حربها البشعة على العراق. وتكشف النتائج على أن الاستعارة في خطاب الحرب ذات بعد حجاجي إقناعي تحققه عندما تقيم جسور ربط تفاعلي مع ثقافة المتلقي وعقيدته وتاريخه، وتخاطب إيمانه ومعتقده؛ فهي تكون ذات طاقة تأثيرية كبيرة عندما تُستمدّ من نصوص ومرجعيات وثقافات متجذرة في وعي الجمهور المعني بها وفي معتقده، مما يسهم في تعزيز دور الاستعارة وأهميتها في جل خطاباتنا. ويوصي البحث بمزيد العناية بالاستعارة ودراستها في جل الخطابات الواقعية، مفترضين أن يكون ذلك إرهاصا لإحياء فن الخطابة واستعادة بريقها وبعثها من رمادها. وربما يمكن الحديث عن خطابة جديدة ذات بلاغة رقمية مسايرة للتطور الرهيب الذي يعرفه العالم

التنزيلات

منشور

2025-05-14

كيفية الاقتباس

ميلود عرنيبة. (2025). الاستعارة والحرب: كيف تشتغل حرب الكلام مع حرب السلاح؟. مجلة الباحث, 45(01), 98–106. https://doi.org/10.63797/bjh.v45i01.3512

المؤلفات المشابهة

1 2 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.