التحليل الجغرافي للنشاطات البشرية الملوثة في مدينة بغداد وأثرها في تفاقم المشكلات البيئية الناجمة عن مياه الصرف الصحي (دراسة تحليلية في الأثر البيئي)

المؤلفون

  • لؤي عدنان حسون

DOI:

https://doi.org/10.63797/bjh.v44i3.3938

الكلمات المفتاحية:

التحليل الجغرافي، النشاطات البشرية، المشكلات البيئية، مياه الصرف الصحي، الاثر البيئي

الملخص

    يواجه النظام البيئي في مدينة بغداد تحديًا بيئيًا يتمثل في تعدد النشاطات البشرية الملوثة التي تلقي بملوثاتها الى محطات الصرف الصحي،وقد استهدف البحث تحليل جغرافي لمجمل تلك النشاطات وتأتيراتها البيئية، معتمداً على منهجية بحث وصفية وتحليلية دقيقة تمثلت في  وصف تلك النشاطات  وتأثيرها في الخصائص النوعية لمياه الصرف الصحي بغية الكشف عن آثارها البيئية، وقد أظهر البحث تنوعًا في تلك النشاطات كالصناعية والطبية والخدمية تمثلت في ضخامة المياه المطروحة عبر محطات الصرف  نتيجةً لزيادة اعداد سكان المدينة والمقدر بنحو 7.879.950 نسمة لعام 2023، فضلاً عن تأثير عوامل اخرى أظهرت عجز المحطات عن استيعابها لتلك الملوثات نظراً للتفاوت الكبير بين قدراتها التصميمية والفعلية والذي انعكس تأثيره في قصور عمليات المعالجة؛ وتمثلت الآثار البيئية لمحطات الصرف الصحي في عدم مطابقتها للمحددات الموقعية والبيئية ، كما أظهرت الفحوص المختبرية ارتفاع جميع تركيز الملوثات عن المعايير البيئية المحددة لاسيما عبر مشروعي (الكرخ والرستمية) اذ يطرح عبرهما يومياً نحو 1780000م3 من المياه الملوثة الى نهر ديالى، ناهيك عن تأثير محطات الأمطار ومحطات  الضخ التي تطرح  مياهها الملوثة الى نهر دجلة دون معالجة عبر  20 محطة الأمر الذي يترتب عليه تأثير سلبي في الخصائص النوعية لمياه نهري دجلة وديالى فضلاً عن مخاطر بيئية وصحية للسكان لاسيما ان بعضها يقع بالقرب من مأخذ محطات تصفية مياه الشرب، كما قدم البحث الى مقترحات مستقبلية تسهم في الحد من تفاقم تلك المشكلات.

التنزيلات

منشور

2025-07-25

كيفية الاقتباس

لؤي عدنان حسون. (2025). التحليل الجغرافي للنشاطات البشرية الملوثة في مدينة بغداد وأثرها في تفاقم المشكلات البيئية الناجمة عن مياه الصرف الصحي (دراسة تحليلية في الأثر البيئي). مجلة الباحث, 44(3), 482–505. https://doi.org/10.63797/bjh.v44i3.3938

المؤلفات المشابهة

1 2 3 4 5 6 > >> 

يمكنك أيضاً إبدأ بحثاً متقدماً عن المشابهات لهذا المؤلَّف.