نحو منظمات محلية متعلمة في ظل الالفية الثالثة
الكلمات المفتاحية:
المنظمات المتعلمةالملخص
أخذت الدراسة الحالية على عاتقها مسؤولية الإجابة على تساؤل رئيس مفاده إلى أي مدى يمكن أن تكون منظماتنا المحلية منظمات متعلمة؟. وبغية الإحاطة بجوانب الموضوع استعرضت الدراسة عددا من وجهات النظر الخاصة بخصائص المنظمات المتعلمة واستقر الرأي الأخير على اختيار أنموذج (۲۰۰۱ Daft ) كي يتم اختباره في إحدى المنظمات المحلية التي تتعامل مع ابرز وأهم التحديات البيئية التغيير التكنولوجي) ، الشركة العامة للصناعات الكهربائية. وتحددت الدراسة بفرضيتين رئيستين أسفرت الأساليب الإحصائية المستخدمة (المتوسط الحسابي والانحراف المعياري اختبار Kruskal-Wallis ) عن رفضهما . كما أسفرت الدراسة، التي اعتمدت الاستبانة أداة رئيسة لها، عن استنتاج رئيس مفاده دنو منظماتنا المحلية من أن تكون منظمات متعلمة، مما دفع الباحثان إلى اقتراح عدد من التوصيات تمثل أبرزها بضرورة تفعيل دور العنصر البشري عبر إتاحة فرص التدريب والاطلاع فضلا عن حث إدارات المنظمات المحلية على التوجه نحو اعتماد أسلوب الفريق وتخويل الأفراد المزيد من الصلاحيات في مجال الوظيفة.
منشور
كيفية الاقتباس
إصدار
القسم
الرخصة
الحقوق الفكرية (c) 2006 كلية الادارة والاقتصاد- جامعة كربلاء
هذا العمل مرخص بموجب Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
يحتفظ المؤلفون بحقوق الطبع والنشر لأوراقهم دون قيود.
