مستوى الشعور بالرضا الوظيفي لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية

المؤلفون

  • كاظم هاتف الشامي كلية التربية - جامعة كربلاء

الكلمات المفتاحية:

الرضا الوظيفي

الملخص

لقد اصبح من المسلم به أن العملية التربوية و التعليمية تحتل المكانة الأولى بين الوسائل و الاساليب التي تحقق بها الامم و المجتمعات الإنسانية أهدافها في التطور والرقي، بفضل ما تقدمه هذه العملية من خبرات و معارف تساهم في نمو وتكامل شخصيات ابناء المجتمع ، بهدف اعدادهم للمواطنة الصالحة و الفاعلة في المجتمع. ولضمان تنفيذ العملية التربوية و التعليمية بشكل موجه ومنظم وفق اسس علمية و مهنية فاعلة ، انشأت هذه المجتمعات ، المؤسسات التربوية التي جعلت من العلمية التربوية و التعليمية الوظيفة الاساسية لها . وتعد المدارس الابتدائية إحدى أهم هذه المؤسسات التي تعد بمثابة القاعدة الاساس للهيكل التنظيمي للنظام التربوي و التعليمي في المجتمع، هدفها تنمية شخصيات التلاميذ في مختلف جوانبها من خلال تربيتهم وتعليمهم وتزويدهم بالخبرات التي تساعدهم على تطوير شخصياتهم و تكاملها و اتزانها لما كانت العملية التربوية و التعليمة بمراحلها الأولى هي محور واساس وظيفة المدرسة الابتدائية، الا ان بلوغ أهدافها وتحريك مقوماتها لا يحدث تلقائياً، وانما يعتمد بالدرجة الاساس على دور المعلم فيها، بوصفه احد اهم العناصر الاساسية لها ( المنهج، التلميذ المعلم وقائدها لكونه هو الاقدر من غيره على بعث الحياة في المناهج الدراسية، ولكونه يمثل السلطة و القيادة المباشرة و الفاعلة بالنسبة للتلاميذ. أذ انه مهما استحدثت الطرائق التدريسية ومهما تطورت المناهج الدراسية ومهما تنوعت التقنيات التربوية ومهما كان نمط الادارة المدرسية فان ذلك يبقى من غير جدوى مالم يكن المعلم قادراً على أداء عمله بالكفاءة و الفاعلية المطلوبتين وبالشكل الذي يمكنه من تحقيق تعليماً ناجحاً و منتجاً [١٤ : ص ۱۹] وهذا ما اكدت عليه معظم الدراسات التي تناولت اهمية دور المعلم في العملية التربوية و التعليمية، مثل دراسة (بار ۱۹۵۳ Barr) ودراسة بيلك ۱۹۷۳ Belick ) ودراسة (داش ١٩٩٤ Dash ) ، و التي اشارت الى أن المعلم هو حجر الاساس في العملية التربوية و التعليمية ومن دونه لا يمكن لها ان تؤدي دورها بنجاح.

التنزيلات

منشور

2024-05-24

كيفية الاقتباس

كاظم هاتف الشامي. (2024). مستوى الشعور بالرضا الوظيفي لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية. المجلة العراقية للعلوم الادارية, 4(16), 119–156. استرجع في من https://journals.uokerbala.edu.iq/index.php/ijas/article/view/1679