واقع ظاهرة الفساد الإداري في دول العالم باستخدام مؤشري النزاهة ومدركات الفساد - دراسة تطبيقية

المؤلفون

  • فؤاد حمودي العطار كلية الإدارة والاقتصاد - جامعة كربـــلاء

الكلمات المفتاحية:

الفساد الاداري، النزاهة، مدركات الفساد

الملخص

من الواجبات الأساسية الملقاة على عاتق الافراد العاملين في اجهزة الدولة ؛ الحفاظ على حدود معينة من اخلاق وقيم الوظيفة والتمييز بين ماهو جيد ورديء من السلوكيات التي ينتهجونها في اعمالهم . لذلك لابد من التزام العاملين والادارات بأنماط سلوكية وظيفية تتوافق ومتطلبات العمل الوظيفي ؛ وبعكسه تبرز ظاهرة الفساد الاداري التي اصبح لها صداها في الادبيات الإدارية والدراسات والبحوث التطبيقية ؛ لما لهذه الظاهرة من اثار سلبية على قيم الافراد العاملين والمجتمع بصورة عامة وعلى اداء الجهاز الاداري بشكل خاص. ولاشك ان الفساد ايا كان نوعه متى اقترن بإيذاء الآخرين ومصالح المسلمين العامة والخاصة فهو معصية ؛ بل كبيرة من الكبائر استحق صاحبها العقوبة الشديدة كما قال سبحانه وتعالى ( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ماأمر الله به ان يوصل ويفسدون في الأرض أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ) ( الرعد 25 ).‏ والفساد الاداري نوع من انواع الافساد في الارض ؛ لانه تعد على حقوق الناس وظلم لهم ؛ وأكل للمال بالباطل ؛ وخيانة لامانة ؛ فأمانة العمل تقتضي النصح والاخلاص لله ولرسوله وللمؤمنين ،فضلا عما له من اثر على الاخلاق والسلوك . وهذا مانهى الله عنه في كتابه العزيز بقوله :( ولا تفسدوا في الارض بعد اصلاحها ) ( الاعراف 56 ).

نموذج البحث

التنزيلات

منشور

2024-06-19

كيفية الاقتباس

فؤاد حمودي العطار. (2024). واقع ظاهرة الفساد الإداري في دول العالم باستخدام مؤشري النزاهة ومدركات الفساد - دراسة تطبيقية. المجلة العراقية للعلوم الادارية, 5(20), 162–177. استرجع في من https://journals.uokerbala.edu.iq/index.php/ijas/article/view/1944