المحفزات والعوائق التي تحول دون النشاط البدني لدى مقدمي الرعاية الصحية في مدينة كربلاء

الملخص

الخلفية: الخمول البدني هو عامل خطر رئيسي للأمراض غير المعدية والوفيات المبكرة. يعد تعزيز النشاط البدني بين المتخصصين في الرعاية الصحية أمرًا مهمًا، إلا أن القليل من الأبحاث قد درست هذه الفئة من السكان في مدينة كربلاء في العراق.

الهدف: تقييم محفزات النشاط البدني والعوائق التي تحول دون النشاط البدني بين مقدمي الخدمات الصحية في مدينة كربلاء، العراق.

الطرق: تم إجراء دراسة مقطعية بين 800 متخصص في الرعاية الصحية من مستشفيات مختارة ومراكز الرعاية الأولية في كربلاء باستخدام استبيانات تم التحقق منها حول النشاط البدني (IPAQ)، والتحفيز (SMS-28)، والحواجز. تم تحليل مستويات النشاط البدني والدوافع والحواجز بشكل عام وحسب التركيبة السكانية الاجتماعية.

النتائج: تم تصنيف ما يقرب من الثلث (33.6٪) على أنهم غير نشطين بدنيا. لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين الجنسين أو الفئات العمرية أو نوع موظفي الرعاية الصحية. وكانت المحفزات الرئيسية هي العوامل الجوهرية مثل الإنجاز وتحفيز الخبرة والمعرفة. وكانت أهم العوائق هي الخوف من الإصابة، ونقص المهارات، والتأثيرات الاجتماعية.

الاستنتاج: ارتفاع معدلات الخمول البدني بين المتخصصين في الرعاية الصحية يسلط الضوء على الحاجة إلى استراتيجيات مستهدفة في مكان العمل، والاستفادة من الدوافع الذاتية ومعالجة الحواجز المتعلقة بالمهارات والبيئة والمخاوف المتعلقة بالسلامة. ينبغي إجراء المزيد من البحوث لاستكشاف العوامل المسببة وتقييم تأثير التدخلات المصممة خصيصا. تلعب مؤسسات الرعاية الصحية دورًا محوريًا في إعطاء الأولوية لعافية الموظفين لتحفيز التحولات الثقافية الأوسع.

الكلمات المفتاحية: كربلاء، مقدمو الخدمات الصحية، النشاط البدني، المحفزات، المعوقات