الفاظ الامكنة في القرآن الكريم: دراسة دلالية

الملخص

اهتم هذا البحث بدراسة عدد مِن أعْلامِ الأمْكِنة الوَارِدَة في القُرآنِ الكَرِيم، حيث دَرَستُ كُلَّ علم دِراسَة لُغَويَّة تأصِيليَّة تَحلِيليَّة، وبحثتُ عَنْ جَذْرهُ العَرَبِي أو جَذْره السَّامِيّ ثُمَّ انْتَقَلْتُ إلى دِرَاسَتِه صَوتيًا وبَعدَها صَرفيا، وبينت آرَاءِ المُفَسِرِين القُدَمَاء والمُحْدَثِين في كلِّ لِفظٍ ، كما بَينْتُ في الدراسة فيما إذا كان اللفظ  من الألفَاظ المُعرَّبة أو الدخيلة أو هو من الألفَاظِ العَربِيَّة، وقَدْ عَيَّنتُ أعلام المَكَان الوَارِدة في القُرآنِ الكَريم، وقد كانت الدراسة انتقائية لهذه الألفاظ، وكَانَ لِزامًا عَليّ أنْ أعُودُ إلى المَصَادِر والمَراجِع الَّتي نَاقَشَتْ أعلام المَكانِ في القُرآنِ الكَرِيم، وَتَوَصَلَتِ الدِّرَاسَةُ إلى أَنَّ بَعْض الأعلام القُرْآنِيّةِ عَرَفَهَا العَرَب واسْتَعْمَلُوا مَادَتَهَا اللُّغَويَّة واشْتِقَاقَاتِهَا المُخْتَلِفَة، ثُمَّ أستَعمَلَهَا القُرْآنِ الكَرِيم بِدَلَالتِهَا أو بِدَلالاتٍ جَدِيدَة، وبَعْضُ الألْفَاظِ اخْتَلَفُوا فيه فَرَدهُ بعْضُهم إِلى العَرَبِيَّة ورَدهُ آخَرُونَ إلى لُغات أُخرى سَاميَّة .